هنودي المـديـر العـــام
دولتي : اوسمتي : مهنتي : هوايتي : الجنس : عدد المساهمات : 114 تاريخ التسجيل : 05/06/2011 الموقع : السعودية العمل/الترفيه : مدمن نـــــت مزاجي : كول ~SMS :
| موضوع: الشاعر حمزة شحاتة الأحد يونيو 26, 2011 12:14 am | |
| الشاعر حمزة شحاتة
نشأته وولادته :
• ولد في مكة المكرمة سنة 1328 هـ. نزحت أسرته وهو طفل صغير إلى جدة ونشأ فيها فتلقى تعليمه في مدرسة الفلاح بجدة وظهرت مواهبه الشعرية ، وذكاؤه الفذ وهو تلميذ صغير كان يميل إلى المواد العلمية وكان عالي النفس عزيزها بعيداً عن حب الشهرة ، كان يعزف عن النشر . وكان ضناناً يهوي العزف على آلة العود ، وفكان الشعر كما كانت الموسيقى متنفسه في حسه المرهف ووجدانه الحي وفكره الثاقب ، كما هي حال كبار عباقرة الفنانين من الأدباء العالميين .
• وكانت وفاته في القاهر بمصر في 12/2/1390هـ . وفي فترة من فترات شبابه ، انتدب من إحدى المؤسسات التجارية إلى الهند لتولي بعض المهام المتعلقة بها ، وهناك أتيحت له الفرصة لتوسيع آفاقه الأدبية وبالإطلاع على الآداب الشرقية والغربية ، فقد كانت الهند ، آنذالك تخضع لحكم بريطانيا فازداد رصيده الثقافي بروافد عالمية. وعاش في مصر بالقاهرة فترة بقية حياته وكان يكتب رسائله ويرسلها إلى أحدى بتاته الكبرى ( شيرين ) بجدة لنشرها في مؤسسة تهامة مطبوعة في كتاب .
• مميزاته : يتميز شعره وأدبه دعوته الصريحة إلى نبذ العادات السيئة وإلى السير في طريق السمو الأخلاقي الشريف بلازيف ولا خداع . جعل من أصالة الحياء وقوته التي هي عماد الخلق الفاضل محوراً للتعبير والبوح في نثره وشعره .
• اتبع التيار الرومانسي في أشعاره : ورغم غلالة ( الرومانسية ) الحالمة ، التي تبد ولأول وهلة وكأنها تغلف هذه الشعر الرمزي إلا أن معاوده النظر والتأمل في تكشف عن أصالة الفكرة الفلسفية المحورية ، وهي فكرة ( قوة الحياء ) والخلق الفاضل للقوي في إيمانه وترفعه . يقول في قصيدة تتجلى فكرة القوة أساس الفضيلة : ذل من خاف فالحياة غلاب فازفيه الأسد ناباً وظفرا
وهي الفكر التي دارت حولها محاضرته الشهيرة والتي ظلت تبرز في كل أعماله الشعرية والنثرية ، وأما بصورة عضوية تلقائية أو بطريقة التنظير الواضح .
يقول بعنوان ( الليل والشاعر ) : يا شاعر الكون وفنانه وعبقرياً صاغ ألحانه وعاشقاً أوطاه قلبه مخاطر الحب ونيرانه جافي الهوى لاخائباً عنده وإنـما أنكر ميزانه لم يسأم الحسن ولا وحيه ولا اجتوى الحب وأشجانه لكن والطهر مأموله عاف دناياه وأدرانه
يقول بعنوان ( القوة المحركة ) :
هل يطيق النهوض ! هل يملك السعي جناح واه ، وروح أسير ! القوانين للعناصر يابحر نظام عن قصده مايحور والأماني للكسالي تعلات عزاء والعيش وهم وزور وحدود الحياة تفسح للأقوى مجالاً لكنها لا تجير إن مللت الظلام فالتمس النور وهل يهتدى إليه ضرير
يقول بعنوان ( جدة ) : النهى بين شاطئيك غريق والهوى فيك حالم ما يفيق ورؤى الحب في رحابك شتى يستفز منها الطليق إيه يا فتنة الحياة لصب عهده في هواك عهد وثيق
| |
|